قصيدة في اسقبال العيد
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة في اسقبال العيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الْعِيْـدُ مُبْتَسِمٌ
شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
الْعِيْـدُ هَـلَّ بِرِقَّـةٍ وَسَخَـاءِ ** وَشَـذَاهُ مُنْتَشِرٌ بِكُـلِّ سَمَاءِ
الْعِيْـدُ مُبْتَسِـمٌ بِثَغْـرِ أَحِبَّـةٍ ** وَيَمِيْسُ مِثْـلَ الْغَادَةِ الْحَسْنَاءِ
حُلَلُ الْمَسَرَّةِ وَالسَّعَـادَةِ وَالْهَنَا ** يَزْهُـو بِهَـا فِيْ هَيْبَـةٍ وَبَهَاءِ
تِلْكَ الزُّهُوْرُ مَعَ الْوُرُوْدِ تَعَانَقَتْ ** فِيْ سَاحَـةِ الأَفْرَاحِ وَالسُّعَدَاءِ
عِيْـدٌ تَتَـوَّجَ بِالْجَمَـالِ وَزَادَهُ ** حُسْنًا عُلُـوٌّ فِي كَمَـالِ ضِيَاءِ
للهِ مِـنْ عِيْـدٍ بَـدَا وَكَـأَنَّـهُ ** عِطْرُ الْعَرَائِسِ صِيْـغَ لِلإِهْدَاءِ
وَزِيَارَةُ الأَرْحَـامِ فِيْـهِ تَكَلَّلَتْ ** بِجَوَاهِرِ الإِخْلاَصِ فِي الأَحْشَاءِ
وَحُنُـوُّ عَطْفٍ يَسْتَضِيْءُ بِرِقَّـةٍ ** مِثْلَ النَّسِيْمِ وَنَغْمَـةِ الشُّعَـرَاءِ
وَالأُمُّ مِنْ فَـرَحٍ تَهَلَّلَ وَجْهُهَـا ** مَا أَبْـرَكَ الأَعْيَـادَ لِلرُّحَمَـاءِ
قَلْبٌ أَحَنُّ مِنَ الْحَنَانِ وَمُهْجَـةٌ ** فِي عَطْفِهَـا مِثْلُ الْيَـدِ الْبَيْضَاءِ
وَأَبٌ لَهُ فِي الْمَكْرُمَاتِ عَجَائِبٌ ** فَكَـأَنَّـهُ الْيَنْبُـوْعُ لِلنَّعَمَـاءِ
للهِ أَنْتَ فَلَيْسَ مِثْلُكَ فِي النَّـدَى ** تُعْطِـي وَثُـمَّ تَعُـوْدُ لِلإِعْطَاءِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ ** وَالصَّحْبِ مَا جَادَ السَّحَابُ بِمَاءِ
1432 هـ / 2011 م
الْعِيْـدُ مُبْتَسِمٌ
شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
الْعِيْـدُ هَـلَّ بِرِقَّـةٍ وَسَخَـاءِ ** وَشَـذَاهُ مُنْتَشِرٌ بِكُـلِّ سَمَاءِ
الْعِيْـدُ مُبْتَسِـمٌ بِثَغْـرِ أَحِبَّـةٍ ** وَيَمِيْسُ مِثْـلَ الْغَادَةِ الْحَسْنَاءِ
حُلَلُ الْمَسَرَّةِ وَالسَّعَـادَةِ وَالْهَنَا ** يَزْهُـو بِهَـا فِيْ هَيْبَـةٍ وَبَهَاءِ
تِلْكَ الزُّهُوْرُ مَعَ الْوُرُوْدِ تَعَانَقَتْ ** فِيْ سَاحَـةِ الأَفْرَاحِ وَالسُّعَدَاءِ
عِيْـدٌ تَتَـوَّجَ بِالْجَمَـالِ وَزَادَهُ ** حُسْنًا عُلُـوٌّ فِي كَمَـالِ ضِيَاءِ
للهِ مِـنْ عِيْـدٍ بَـدَا وَكَـأَنَّـهُ ** عِطْرُ الْعَرَائِسِ صِيْـغَ لِلإِهْدَاءِ
وَزِيَارَةُ الأَرْحَـامِ فِيْـهِ تَكَلَّلَتْ ** بِجَوَاهِرِ الإِخْلاَصِ فِي الأَحْشَاءِ
وَحُنُـوُّ عَطْفٍ يَسْتَضِيْءُ بِرِقَّـةٍ ** مِثْلَ النَّسِيْمِ وَنَغْمَـةِ الشُّعَـرَاءِ
وَالأُمُّ مِنْ فَـرَحٍ تَهَلَّلَ وَجْهُهَـا ** مَا أَبْـرَكَ الأَعْيَـادَ لِلرُّحَمَـاءِ
قَلْبٌ أَحَنُّ مِنَ الْحَنَانِ وَمُهْجَـةٌ ** فِي عَطْفِهَـا مِثْلُ الْيَـدِ الْبَيْضَاءِ
وَأَبٌ لَهُ فِي الْمَكْرُمَاتِ عَجَائِبٌ ** فَكَـأَنَّـهُ الْيَنْبُـوْعُ لِلنَّعَمَـاءِ
للهِ أَنْتَ فَلَيْسَ مِثْلُكَ فِي النَّـدَى ** تُعْطِـي وَثُـمَّ تَعُـوْدُ لِلإِعْطَاءِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ ** وَالصَّحْبِ مَا جَادَ السَّحَابُ بِمَاءِ
1432 هـ / 2011 م
مواضيع مماثلة
» منح الكريم المجيد في أحكام واداب العيد
» قصيدة الليث بن فار الغضنفري
» قصيدة الحرية بقلم : أحمد مطر
» قصيدة رائعة للشاعر أبي فراس الحمداني
» قصيدة في وداع رمضان بعنوان ( كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَحِ )
» قصيدة الليث بن فار الغضنفري
» قصيدة الحرية بقلم : أحمد مطر
» قصيدة رائعة للشاعر أبي فراس الحمداني
» قصيدة في وداع رمضان بعنوان ( كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَحِ )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى